مستشفى دير الصليب – جل الديب | الأخبار والبيانات الرسمية | البابا لاون الرابع عشر | لبنان ٢٠٢٥

مستشفى دير الصليب – جل الديب

26 تشرين الثاني، 2025 · 20:00

الموقع الجغرافي

يُرى المستشفى من بعيد، إذ يقع فوق إحدى تلال جلّ الديب المشرفة على البحر شمال بيروت.
يُمكن الوصول إليه عبر الطريق الرئيسية بيروت–طرابلس، ثم سلوك مفرق جلّ الديب والصعود نحو 2 كيلومتر.
وترتفع صليبه فوق الأفق الواسع تحت قدميه، مباركًا الحجّاج وحاميًا لهم.

تصميم المستشفى

المؤسس

أسّس الطوباوي الأب يعقوب الكبوشي (أبونا يعقوب) دير الصليب سنة 1919، وحوّله إلى ميتم سنة 1937، ثم في عام 1951 جعله مستشفى دير الصليب للأمراض العقلية والنفسية.

الأجنحة الاستشفائية

جناح القديس ميخائيل

يستوعب هذا الجناح 125 سريرًا للنساء، وتتم تغطية نفقاتهن من قبل:

وزارة الصحة
وكالة الأمم المتحدة
الفئة الرابعة

جناح سيدة المعونات

يضمّ هذا الجناح 425سريرًا للرجال، وهو أيضًا مغطّى من قبل وزارة الصحة، ووكالة الأمم المتحدة.
ويتألف من سبعة طوابق تشمل:

صيدلية
غرف استقبال للمريضات الجدد اللواتي يبقين حوالى أسبوع تحت المراقبة
غرفة طعام في كل طابق أو قسم
صالون مع تلفاز وجهاز فيديو
غرفة ترفيه
قاعة كبيرة لاستقبال الزوار

كما يضمّ كل جناح حديقة خارجية خاصّة.

العلاجات النفسية

تشمل العلاجات النفسية في المستشفى:

العلاج النفسي الفردي
العلاج النفسي الجماعي
العلاج المؤسساتي
العلاج بالفنّ (Art-thérapie)

في العلاج المؤسساتي، تتم مناقشة موضوع محدّد بين المرضى بهدف خلق حوار بينهم وبين الفريق المختص، الذي يضم: طبيبًا نفسيًا، ممرضين، أخصائيًا نفسيًا، أخصائيًا في العلاج النفسي الحركي، معالجًا وظيفيًا، ومساعدة اجتماعية.

جناح القديس يعقوب

يضمّ 130 سريرًا، ويستقبل المرضى على نفقتهم الخاصة أو الذين تتم تغطيتهم من:

وزارة الدفاع
قوى الأمن الداخلي
الأمن العام
أمن الدولة
الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
إدارة الجمارك
صندوق التضامن في الجامعة اللبنانية
إدارة التبغ والتنباك

جناح القديس إيليا

يستوعب 150مريضة، وتغطي نفقاته وزارة الصحة، ووكالة الأمم المتحدة. يتألف من أربع أقسام، بينها قسم يُسمّى “الصيدلية” لاستقبال المرضى الجدد لمدة أسبوع قبل توزيعهم على الأقسام الأخرى.

ويتابع المرضى فريقٌ متعدّد الاختصاصات يضمّ:

أطباء نفسيين
أخصائيين نفسيين
ممرضين
مساعدات اجتماعيات (واحدة لكل قسم)
معالجين نفسيين حركيين
معالجين وظيفيين

روح المؤسس

أراد أبونا يعقوب أن يحمل المستشفى اسم الصليب لأنه أحبّه ورآه رسالة قلبه. وجد فيه سلامه وافتخاره، وعلّم راهباته، راهبات الصليب، أن يتوجّهن نحو المصلوب بالصلاة، ونحو الإنسان بالخدمة، خصوصًا الأكثر فقرًا وضعفًا.

لم يكن أبونا يعقوب متعصّبًا، بل مسيحيًا بالروح، فلم يحصر خيراته في جماعة محددة. كان يرى أن اختلاف الدين أو الجنس أو اللون يذوب أمام الحقيقة الإنسانية.

وهو قال عبارته الشهيرة: "انظروا إلى النبع: لا يسأل العطشان مِن أيّ بلد أتى."

القدرة الاستيعابية الحالية

يضمّ المستشفى اليوم حوالي 1,055 سريرًا ويستقبل نحو 2,200 مريض سنويًا.

الخدمات المتخصّصة

جناح القديس دومينيك

يستقبل هذا الجناح 75 فتىً قاصرًا، ويهتمّ بهم فريق متعدّد الإختصّاصات يضمّ: