لا حرب في الوقت القريب.. وإصرار دولي وعربي على إنجاح زيارة البابا إلى لبنان
استغرب مصدر سياسي رسمي كبير لـ «الأنباء» «التخاطب عبر وسائل الإعلام»، تعليقا على بيان «حزب الله» الصادر أمس.
وكان موقف الحزب الصادر في كتاب مفتوح عبر جهاز العلاقات الإعلامية التابع له لوسائل الإعلام إلى الرؤساء الثلاثة، أعاد الأمور إلى دائرة القلق في ظل الضغوط الدولية على لبنان، وتشدد إسرائيل في نزع السلاح قبل الدخول في مفاوضات مباشرة اقترحها الجانب اللبناني بمبادرة من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، مدعوما من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام.
فقد رفض «الحزب» في بيانه «التورط والانزلاق إلى أفخاخ تفاوضية مطروحة، ففي ذلك المزيد من المكتسبات لمصلحة العدو الإسرائيلي الذي يأخذ دائما ولا يلتزم بما عليه، بل لا يعطي شيئا. ومع هذا العدو المتوحش لا تستقيم معه مناورة أو تشاطر. إن لبنان معني راهنا بوقف العدوان بموجب نص إعلان وقف النار (اتفاق 27 نوفمبر 2024) والضغط على العدو الصهيوني للالتزام بتنفيذه، وليس معنيا على الإطلاق بالخضوع للابتزاز العدواني والاستدراج نحو تفاوض سياسي مع العدو الصهيوني على الإطلاق، فذلك ما لا مصلحة وطنية فيه وينطوي على مخاطر وجودية تهدد الكيان اللبناني وسيادته».